aما يبقى في الحياة هو الأثر الإنساني الذي يترك البصمة الأعمق في النفوس. سلطان البرقان، ذلك اللاعب الذي عُرف بابتسامته الدائمة وروحه الطيبة، كان مثالًا للتواضع والبشاشة حتى في أصعب اللحظات.
ذكرياتي معه أثناء التحضير للبرامج أو مناقشة تكتيكات المباريات تكشف عن شخصية رائعة. كيف لا وهو الذي حوّل جدران الاستديو إلى مساحة من الفرح بمجرد دخوله بكلماته الطيبة أو ابتسامته الدائمة. كانت روحه الرياضية تتجاوز الملعب لتمتد إلى تعامله مع كل من حوله.
ستظل ابتسامته وشخصيته الكريمة ظل جميل يحيطني وذكرى تُروى بالخير ، فالإنسان الحقيقي ليس فقط فيما ينجزه، بل في الأثر الودي الذي يتركه في قلوب الآخرين.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.. سيظل ذكرك الطيب خالدًا رحمك الله وغفر لك وجمعنا بك في جنات النعيم.