في يوم 30 مايو 2025، تم عرض الوثائقي الرياضي “طريق القادسية والاتحاد لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين #أغلى_الكؤوس 2024/2025”، الذي سلّط الضوء على رحلة فريقين مختلفين في التحديات والطموح، لكنهما اجتمعا بهدف واحد الظفر والفوز بأغلى البطولات.

القادسية.. حلم عاد من الدرجة الأولى

في القسم الأول، وثّق العمل ملحمة القادسية، الفريق العائد لتوه من دوري الدرجة الأولى، والذي كسر القاعدة التي تقول إن فرق الصعود تسعى فقط للبقاء.
القادسية اختار طريق الكبار، لم يكتفِ بالبقاء، بل تقدّم بثقة حتى بلغ نهائي كأس الملك في أول موسم له بعد العودة، في قصة استثنائية حملت بين طيّاتها الإرادة والطموح وتجاوز التحديات.

 

الاتحاد.. طريق البطولات لا يُعبد بالسهل

أما في القسم الثاني، فقد تابع الوثائقي رحلة نادي الاتحاد، الذي واجه مسارًا معقدًا، تجاوز فيه خصومًا كبارًا مثل الهلال والشباب، ليصل إلى النهائي بطموح الجمع بين بطولتي الدوري والكأس.
ومع أن التتويج بالدوري جاء قبل النهائي بأيام معدودة، رفض الاتحاد التراخي أو الاكتفاء، وواصل مسيرته بكل تركيز لإكمال الثنائية الذهبية.

جمهور القادسية والاتحاد.. ملحمة مدرجات

ومن المشاهد اللافتة التي رصدها العمل، الحشد التاريخي لجماهير القادسية، التي زحفت من الخبر عبر جسر جوي بـ10 طائرات، وأكثر من 100 حافلة، في صورةٍ تعكس شغفًا استثنائيًا.
وفي المقابل، كانت مدرجات الاتحاد مكتظة بالعشاق تنتظر البداية.

لحظة وصول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ضجّت المدرجات بهتافٍ واحد: “يا محمد ما شاء الله”، ترحيبًا وحبًا بولي العهد.

النهاية.. الذهب اتحادي

أما تفاصيل النهائي المثيرة، فقد تركها الوثائقي للمشاهدين ليعيشوا لحظة بلحظة إثارة المباراة التي اختتمت بتتويج الاتحاد بطلاً للدوري والكأس، موسم استثنائي لفريق عريق، وذكرى خالدة لفريق طموح.

وثائقي “الطريق لنهائي أغلى الكؤوس “… عمل افتخر فيه مع فريق العمل المكون من (ياسر الدهام – أدهم الشرقاوي – حسام الخريجي – غسان الفاتح – سامي الخثلان) عمل كان توثيق لقصصٍ من داخل اروقه الاتحاد والقادسية تعكس الطموحات وتلاحم جماهير، في موسم كتب اسمه من ذهب في تاريخ #أغلى_الكؤوس.