في يوم 15 أكتوبر 2019، كان لي شرف المشاركة في فعالية اليوم العالمي للعصا البيضاء، والتي نظمتها جمعية كفيف، وهي لحظة تركت أثرًا كبيرًا في نفسي.

 

 

خلال الزيارة، تعرفت عن قرب على الصعوبات اليومية والتحديات التي يواجهها مستخدمو العصا البيضاء من ذوي الإعاقة البصرية، واطلعت على التسهيلات الحديثة التي تُمكّنهم من التنقل والاستقلالية والاندماج في المجتمع بثقة وأمان.

كانت التجربة أكثر إلهامًا حين التقيت بمحبي كرة القدم من المكفوفين، الذين عبّروا عن شغفهم بالرياضة وارتباطهم القوي بالمباريات والمعلقين الرياضيين، حيث أرسلوا رسائل محبة وامتنان إلى المعلقين الذين ينقلون لهم أجواء الملاعب بصوتهم، ويصنعون لهم صورة حية من خلف المايكروفون.

هذه المشاركة كانت تجربة إنسانية ثرية، تعلّمت منها الكثير عن الإرادة، والطموح، والإبداع في مواجهة التحديات. كل الشكر لجمعية كفيف على هذه المبادرة القيمة، التي تُسهم في نشر الوعي وتعزيز الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة البصرية.